Skip to content Skip to footer

4 طرق لتنمية شخصية القارئ لدى طفلك

4 طرق لتنمية شخصية القارئ لدى طفلك

لابد أنك تعلم مسبقاً مدى أهمية القراءة ومدى فائدة تنشئة الطفل على حبها بما أنك نقرت على هذا العنوان، لذلك لن أوجع رأسك بآلاف الفوائد التي ستحصدها، بل سنتكلم كيف تجعل صغيرك قارئاً وتغرز به هذه العادة لترافقه في مراهقته وشبابه ومدى حياته.

ولأنك المعلم الأول في حياة طفلك، عليك أن تعمل على تهيئته بالشكل الصحيح قبل ذهابه إلى المدرسة وتعلمه بعض الأمور المهمة في سنواته الأولى مثل عادة القراءة، فحتى لو كان لا يعلم كيف يقرأ أو لا يفهم تماماً معنى ما تقوله فهو سيستمتع ويندمج مع صوتك على أية حال عندما تقرأ له.

إليك هذه الطرق لتنمي طفلك على حب القراءة.

  • البدء بوقت مبكر

“العلم في الصغر كالنقش على الحجر”، فالأطفال كالصفحة البيضاء ويمكنك أن تزرع بهم ما تشاء من عادات، وستدهش كم يتعلمون بسرعة.

لا يقتصر الأمر على أن تقرأ على مسمعيه فقط بل دعه يشاهد الرسومات في الكتاب لتحفيز خياله واشتري له القصص المصورة ودعه يقلب صفحات المجلات الخاصة بك ليرى الصور الموجودة أو تصفحا معاً ألبوم الصور العائلية واخبره عن أسماء الموجودين في الصورة وعلاقتك بهم وما حدث يومها.

  • اجعل القراءة روتيناً عائلياً

الطفل يتأثر بسرعة بوالديه ومن الممكن أنك لاحظت هذا الأمر بالفعل، فالطفل يشاهد ما تفعله أنت أو أشقاءه الأكبر سناً ويفعل المثل، ولتشجيعه على القراءة عليك استغلال هذه الفرصة وتقرأ أمامه، فهو يأخذ تصرفاتك كإشارة له كيف يجب أن يتصرف.

عندما تقرأ أمام الطفل فهو يتعلم منك كيفية الجلوس وإمساك الكتب وطريقة ترتيبك لهم بالشكل الصحيح، خصص وقتاً للمطالعة مع طفلك واجعله روتيناً يومياً لكما لأن هذا الوقت يخلق ترابطاً عاطفياً بينك وبين الطفل وبين الطفل وكتابه.

يمكن أن تزيد حماسه أكثر تجاه المطالعة من خلال التحدث عن الكتب أثناء تناول الطعام واصطحابه إلى المكتبة لانتقاء قصصه بنفسه، والأهم من ذلك هو أن ترتب الكتب في أماكن يمكن أن يراها الطفل ليعتاد على فكرة وجودهم في المنزل.

  • إنشاء مكتبة خاصة للطفل

اشتري قصصاً جديدة لطفلك لتجعل موسوعته أكبر ولبناء مكتبة شخصية له، ولا تنسى أن تحرص على شراء القصص المناسبة لعمره وقدراته.

احترم تفضيلاته واجلب له القصص التي تتكلم عما يحب كالحيوانات، الفضاء، العلوم لتحميسه أكثر على القراءة، وحتى لو كانت القصص التي يختارها ليست لها فوائد كبيرة فهذا طبيعي، دعه ينتقي ما يريد بحرية واقترح عليه بين مرة وأخرى قصصاً تراها مفيدة أكثر.

بناء مكتبة شخصية تجعله يشعر أن الكتب من مقتنياته الشخصية مثل ألعابه وثيابه وسيتعلم أن يحافظ عليها ويحترمها ويبقيها بشكل مرتب وينسقها بمساعدتك بحيث تكون تحت متناول يده لينتقي منها ما يريد بسهولة.

  • تعلم قاعدة “كل المفروض مرفوض”

الأطفال يتمردون على أي شيء لا يعجبهم أو يُفرض عليهم، كما أنهم لا يحتاجون إلى المزيد من الواجبات المدرسية والقراءة الإلزامية، وأنت لا تريد بالطبع أن يشعر صغيرك أن قراءة القصص هي واجب آخر مفروض عليهم.

على العكس تماماً، اجعل هذا الوقت مسلياً وممتعاً قدر الإمكان من خلال القراءة بصوت عالٍ مع تمثيل الشخصيات أو دمج القراءة مع اللعب وارتداء أزياء مختلفة أو الرسم أو الغناء أو القراءة في الحديقة.

لا تنسى أن تفسح مجالاً للفكاهة أيضاً، لكي لا ترتبط المطالعة بشيء جدي وخالي من الاستمتاع في عقل طفلك.

حكاياتي تختصر عليك الكثير من خلال قصصها المصورة التي تناسب جميع الأعمار والتي تتكلم عن أمور مختلفة تهم الأطفال وتثير دهشتهم وتشد انتباههم، وتذكر دائماً مهما كانت العادات التي تبنيها صغيرة فهي تحمل مفعول كبير!

4 طرق لتنمية شخصية القارئ لدى طفلك – Hekayati Global
0
0